فقد قال نصر الله في كلمة بمناسبة التخريج المركزي الثاني لأبناء الشهداء الثلاثاء إننا نواجه مؤامرة القرار الظني "بهدوء وعلم" وأكد أن حزب الله سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية "أعز وأقوى مما كان".
وأضاف قائلا "كما خرج حزب الله من حرب تموز (2006) التي أرادوا أن يسحقوه فيها، أقوى مما كان، سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أقوى مما كان وأعز مما كان، بعناية الله".
وتساءل "هل يمكن لمقاومة لم يهزها أقوى سلاح جو في المنطقة أن يهزها (المدعي العام للمحكمة الدولية) دانيال بيلمار ومن معه".
وأفرد الأمين العام لحزب الله حيزا من خطابه متوجها إلى الداخل اللبناني، خاصة قوى المعارضة التي تطالب بتسليم الحزب المتهمين الأربعة إلى المحكمة.
وقال "كما علقتم آمالا كبيرة في حرب تموز وذهبت آمالا منثورة، إن آمالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثورا".
وأكد أن ليس لدى "حزب الله أي تحفظات على طرح الرئيس سليمان وهو يؤيد أي تواصل وتلاق بين اللبنانيين".
وقال في هذا الصدد "حزب الله يؤيد أي حوار وطني وأي تلاق للبنانيين على طاولة حوار لمعالجة الموضوعات المطروحة للحوار"، مشيرا إلى أن حزبه كان هو أول من طرح مسألة الإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار.
جدير بالذكر أن حزب الله سارع إلى رفض القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري -الذي تضمن أسماء أربعة لبنانيين ينتمون لحزب الله، هم مصطفى بدر الدين وسليم العياش وحسن عيسى وأسد صبرا- واعتبر الاتهام قرارا "أميركيا إسرائيليا يمثل عدوانا على المقاومة./انتهي "
رمز الخبر 1363005
تعليقك